بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، تتوج البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابي 2-2 في الوقت الأصلي.
رونالدو وتاريخ يُسطّر للبرتغال
لطالما كان للبرتغال تاريخ كروي عريق، لكن قبل بزوغ نجم رونالدو، لم يسبق للمنتخب أن خاض أي نهائي قاري. كان أفضل إنجاز لها هو تحقيق المركز الثالث في مونديال 1966 بقيادة الأسطورة أوزيبيو، وبعد ذلك، لم تشارك البرتغال في أي نهائي أوروبي.
مع قدوم رونالدو، تغير المشهد تمامًا. لعبت البرتغال أربعة نهائيات أوروبية، كان أولها يورو 2004، حيث سجل رونالدو هدفًا في نصف النهائي ضد هولندا، ليقود منتخبه إلى النهائي، لكنهم خسروا أمام اليونان.
في نصف نهائي يورو 2016، سجل رونالدو هدفًا حاسمًا أمام ويلز، وتأهلوا للنهائي أمام فرنسا، حيث انتصروا ليحققوا أول بطولة تاريخية للبرتغال بوجود رونالدو.
في عام 2019، وبعد استحداث بطولة دوري الأمم الأوروبية، سجل رونالدو هاتريك في نصف النهائي أمام سويسرا، وفازوا بالنهائي أمام هولندا.
والآن في عام 2025، وفي نصف النهائي من ذات البطولة، يسجل رونالدو هدف التأهل للبرتغال على حساب ألمانيا. كما سجل في النهائي أمام إسبانيا، ليكون الهدف الأول له في النهائيات التي خاضها مع البرتغال.
في عمر الأربعين، لا يزال رونالدو يقود البرتغال وينتصر بها. فالمجموعة الحالية قوية بالتأكيد، لكن ما كان ينقصها هو رونالدو، فهو القائد والأسطورة للبرتغال، وما فعله بلا شك هو شيء عظيم.
نونو مينديش.. رجل المباراة
هناك العديد من اللاعبين المميزين في المنتخب البرتغالي، ولكن أود أن أخص بالذكر نونو مينديش. هذا اللاعب يمتلك إمكانيات جبارة، فهو قادر على الحد من قوة الأجنحة القوية دفاعيًا، كما أن له بصمة هجومية واضحة؛ يكفي أنه سجل هدفًا في النهائي وصنع آخر. بلا شك، هو رجل المباراة وأفضل ظهير أيسر حاليًا في العالم.
تعليقات
إرسال تعليق